سيددتى

سيدتـــــى....

اهدمى الحيطان..حطمى النوافز..انزعى الابواب,,,

فأنا احبك اكثر فى الهواء الطلق هناك ....هناك تمتزجين بخفة الاجنحة و مع العبير البرى و الحناجر

الفتية يصبح لهمسك سحرا اخر ... و اذا كان لابد ان يأوينا بيتا ؟! فليكن بيتا مهجورا ... بيتا مرميا

على حدود النسيان . فى تلك البقعة التى تتعانق فيها الارض مع السماء , وليكن بلا سقف .. بلا ابواب

او نوافذ فنحن نصورة بزهرة من هنا ونسمة من هناك...

فالعشاق يحتفلون بعيد لهم ... اما انا يا سيدة العمر فامصلوب مسمر على خشبة عينيك .. مرصود

كالكنوز العتيقة فى زاوية نفسك الدافئة التى تمسكينها كل ليلة و انتى تأوين الى الليل ...؟!

يا سيدة العمر ... لن اتمنى لك فى عيد العشاق امنيات مصغرة ,فأنت لست حبيبة مناسبات ولا انا

عاشق طائر او معلق يكفى .... يكفى ان اقول لكى اننى ايضا هذا اليوم استمر معكى كسرة خبز

تتكاثر كا نسل الارض ...؟!

مع حبك ليس لدى شىء اربحة يا سيدتى ... فقد ملكت كل شىء و ها هو قلبى معلق عاريا فوق

ساعات الحزن و الفرح و عيناى ترتاحان فى عيون الناس .

و ها انا يا سيدتى كل صباح ألملم النور من قاع عينيكى و اوزعه على الدنيا.,. فعندما عدت

لعينيكى عاد اللون الاسود و ليصبح شهيا. و عاد الليل صديقى و صارت صفحاتى كلها متشابهة

كلهـــــا ....,,,,, دمعة واحدة و لهفة واحدة و صوت واحد ..... لا يعرف من الابجدية

ســـــــــوى اســـــمك ....... فقط ؟!

الله على القصيدة
جميلة جدا يا سندريلا
تسلم ايدك والله

القصيدة مره جميلة شكرا