البارت الخامس (شكوك وحقيقة)
عندما وصلت آني إلى المنزل قابلت السيد ويليام
ويليام : مرحبا آنستي الصغيرة
آني : أوه ويليام كم مره علي أن أقول لك ألا تناديني هكذا
ويليام : حسنا آنستي
آني وهي تضحك : ههههههههه لا فائدة ترجى منك ويليام
ويليام وهو مبتسم بحنان : المهم أنني أضحكتي
آني بحزن : نعم أنت محق لقد عادت أبتسامتي منذ أن تعرفت على ألينا
ويليام بمكر : اها أهي ألينا التي فقد غيرتك
آني بارتباك : ماذا تقصد
ويليام وهو يدور حول آني ويحرك يديه في شكل دائري : امم لا أعلم ربما ماركو ثو أضاف بمكر أكبر : أو كين الوسيم
أني بغضب لكي تخفي ارتباكها وتبعد ويليام : كفاك ويليام تعرف بأنني لا أعترف بالحب
ثم ذهبت مسرعه فقال ويليام بحزن : آه أتمنى لو أنك تبقين سعيدة دائما فنحن سنغادر الأسبوع المقبل
وعند أني
آني قذفت بالحقيبة على الأرض وقفزت على السرير فقالت : آه أنه يوم مرهق
ثم انقلبت على يمينها قائلة بحيرة : لماذا شعرت بلأرتباك عندما قال ويليان بأنني أميل إلى كين هل يمكن أنني أحبه
ثم قالت بسرعة : لا لا لا هذا مستحيل وسرعان ما طردت هذه الفكرة من رأسها وغفت في نوم
وعند كين
وصل إلا المنزل
السيدة مالينا ( أم كين ) : أهلا بني كيف كان يومك
كين : لا بأس به
مالينا : هل تريد أن تأكل الغداء
كين : لا سأذهب لأنام قليلا
مالينا : حسنا
ثم صعد إلى غرفته
وبدل ملابسه ثم اتجه إلى السرير
وأخذ يفكر : هل أنا أحب آني لا يعقل فلم أتعرف عليها إلى وقت قليل
ثم قال بثقة أكبر : يبدو بأنني بدأت أفكر بها يجب ألا أخسرها أبدا حتسدى أتحقق من صحة مشاعري نحوها
ثم نام
وعند ألينا
وهي في غرفتها يجب أن أعترف بحبي لماركو
ثم رن هاتفها
ألينا : ألو
ماركو : مرحبا ألينا هل يمكنني أن أقابلك اليوم في الحديقة القديمة
ألينا : حينا ولكن الساعة كم
ماركو : الخامسة عصرا
ألينا :حسنا
ثم أقفل الخط
وعندما أصبحت الساعة الخامسة تجهزت ألينا وارتدت فستان وردي اللون يصل إلا نصف فخذها وفوقه جكيت شفاف وردي اللون وحذاء بدون كعب وعندها سمعت صوت الباب يرن
ألينا وهي تفتح البابك حسنا أنا قادمة
ماركو وقد بهر من جمال ألينا : واااااااااااااااااااو أنتي حقل جميلة
ألينا بخجل : ش..شكرا لك هل يمكننا الذهاب الآن
ماركو وقد تمالك نفسه : أوه حسنا
وعندما وصلوا إلى الحديقة
ألينا : حسنا ماذا تريد مني ماركو
ماركو : لما لا نجلس أولا
ألينا : حسنا كما تريد
وعنما ذهبوا وجلسوا كان الخجل والقلق واضح على ماركو
ألينا ببعض الخوف : مالأمر ماركو
ماركو لم يستطع أن يقول شئ وأنما أكتفا بضم ألينا بسرعة فدهشت ألينا من تصرفه وبقيا على هذه الحال مدة دقيقة حينها تداركت ألينا نفسها وأبعدت جسدها عن ماركو قائلة بخجل : آسفة يجب علي الذهاب
وعنما أرادت الذهاب امسك ماركو بيدها قائلا بعجل وقد وقف وكان مقابلا لها : أنا آسف ما قصدة أن أقول هو أنني ...انني...
ألينا بغضب : ماذا
ماركو بنفاذ صبر : أوه حسنا أنا أحبك نعم أحبك
فدهشت ألينا مما سمعت فلم تقدر أن تقول شيئا
فقال ماركو : آسف يبدو بأنك لا تبادليني المشاعر آسف على أزعاجك
ولكن ألينا وضعت يدها على فمه قائلة برقة : اش لم تسمع جوابي بعد وهو ثم قربت فدها من أذنه قائلة : أحبك بل أعشقك بجنون
فلم يتمالك ماركو نفسة وأسرع بضمها
وهديه منى البرت السادس
البارت السادس(مفاجأة )
ابتعد ماركو عن ألينا ورفع وجهها بذقنها فأصبحت مواجهه لوجهه فابتسم لها عندما لاحظ تورد وجنتيها مما أضافها مظهرا ساحرا
فقال بمرح ليبعد الإحراج عنها : يبدو بأننا أصبحنا عاشقين وهذا يعني لا مزيد من المشاجرات
ألينا وقد زال الحرج وتقول بغباء : هذا شيء محزن لأن آني وكين سيفتقدون ذلك
ماركو : يبدو بأننا تاخرنا يجب علينا العوده وإلا عوقبنا
ألينا : أجل هيا
فامسك ماركو بيدها ومشيا معا
وعندما وصلا إلى منزل الينا
ماركو: حسنا حبيبتي إلى اللقاء غدا
الينا بأحراج وصوت خافت : إلى اللقاءبا حبيبي
وذهب ماركو فقالت الينا بفرحه : يااااااااااااه يجب بان ا
آني غدا
وعندما دخلت قالت والدتها بغضب : أيتها الشقية اين كنتي؟
ألينا بسرعه وهي تصعد الدرج : هاها لقد كنت في الحديقة
وعندما ارادت الام ان تكلمها كانت قد ذهبت إلى غرفتها
ومضى اليوم بنفس الروتين الدائم من تفكير كين عن سبب حزن آني وكيفية إيجاد حل وشجار آني مع أمه وتفكير كل من ماركو والينا ببعضهما
وفي الصباح وفي منزل آني تحديدا : أهلا بك ويليام هل السيارة جاهزة
السيد ويليام باستغراب : ماذا الن تذهبي مع اصدقاءك
آني : لا فلدي مشوار مهم اريد منك ان توصلني
ويليام: حسنا كما تريدين
وذهبت آني إلا ......
(للتشويق)
وفي المدرسه وعند الأصدقاء
كين : غريب لماذا لم تأتي آني
ماركو ك اوه يبدو انها لن تأتي يجب علبنا الذهاب إلى الصف
ألينا في نفسها بحزن: آه يبدو بأنها لن تاتي إلى ثم قالت بسخرية : ها وما الذي يجهلها تاتي إلى .....فتاة متوسطه
الحال وهي من الأغنياء (التشويق)
ماركو بعد ان لاحظ شرود ألينا: هي ألينا ماالامر
ألينا : لالا لاشيئ كنت افكر فحسب
كين : اذهبوا انتوا وأنا سأنتظر آني
ماركو والينا : حسنا وذهبوا
كين : ترى مالشئ الذي يأخرك يا آني أنك حقا سر كبير
.................................................. ........
وفي قصر آني
آني للخدم : هيا اسرعوا يجب ان يكون القصر جاهزا خلال الساعه 5،30(خمسة ونص)
.................................................. .......
في المدرسه
كين : يبدو بأنها لن تاتي يجب أن أذهب الصف قبل ان اعاقب
.................................................. ......
وعند انتهاء الدوام المدرسي ذهبوا الاصدقاء إلى قصر آني
كين وهو يطرق جرس البوابة الضخمة: اوه ماهذا لقد تأخروا
ماركو: يبدو بان السيدة الثرية قد ملت منا
ألينا والدموع في عينيها : لالاهذا مستحيل لا يمكن ذلك فآني صديقتي
ماركو: هيا ألينا واجهي الواقع
كين بغضب : اصمت ماركو لايمكن ان تفعل آني ذلك
ماركو : إذا ماهو تفسيرك لعدم حضورها للمنزل وعدم فتحها الباب لنا ها؟؟؟؟؟
كين : يبدو بأن هناك شئ ما
ماركو : أنا ساذهب واما انتما إذا اردتما ان تبقيا فبقيا لاأريد أن أذل نفسي أكثر
ألينا وقد اقتنعت: هيا لنذهب
وذهب كل منهم إلى منزله
.................................................. ......
وفي داخل القصر
آني: هل انتهيتم
الخدم : نعم
آني : جيد يجب علي ان اتصل بها الآن
.................................................. ....
وعند ألينا
لا اصدق أن آني تفعل ذلك
ورن هاتفها
ألينا: ألو
آني بمرح : مرحبا ألينا
ألينا بغضب وهي تبكي: لماذا لماذا يا آني تخليتي عني
آني بقلق : أ..ألينا ماذا تقصدين
ألينا وقد اشتد بكاءها: لقد تخليت عني نعم لم لم تأتي إلا المدرسة ولم ت
يني انك لن تأتي
آني وقد استوعبت : ههههههههههههههههههههههههه ألهذا تبكين
ألينا وقد خف بكائها : ما..ماذا تقصدين
آني : من قال لك اني تخليت عنك
ألينالم تعرف ماذا تقول
فقالت آني وهي متصنعة الغضب: أم أنك لا تثقين بي
ألينا وهي ترد مسرعه: لالاأياك ان تظني ذلك
آني : المهم أريدك أن تأتي إلا القصر اليوم
ألينا: لماذا
آني : انه سر اسرعي اريدك قبل الساعة 5،30
ألينا : حسنا
.................................................
كين وهو يفكر : هل يعقل أن آني فعلت ذلك
ورننننننننننن
كين : ألو
آني في عجل : مرحبا كين اريدك ان تأتي إلى القصر حالا
كين : لماذا
آني : لا وقت ال
اسرع
وعندما اغلقت الخط كين بفرح نعم نعم يبدو بأنك في نهاية الحال لم تتخلي عنا
..................................................
ثم اتصلت بماركو وأ
ته
وعندما وصلا إلى القصر أتت آني مسرعه وهي تدفعهما : اسرعا هيا
كين وهو يضحك: حسنا حسنا لا تدفعينا
وعندما دخلا دهشا مما مما رآى
فقالت آني : هيا لاوقت للدهشة اسرعا بتبديل ملابسكما
.................................................. ....
وعندما اتت الساعة 5،23دقيقة
اتت الينا وعندما دخلت فإذا
التكملة بعدين
بلبالونات تتنماثر عليها
فقال الأصدقاء : كل عام وانتي بخير ألينا